الأربعاء، 22 فبراير 2012

الشوق واليقين

هل شعرت يوماً بهذان الشعوران؟؟ الشوق واليقين؟؟ الشوق إلى الله؟؟ فقمت إليه وألقيت بنفسك على بابه وبت تدعوه وترجوه؟؟ وبحت له بكل ما جال في خاطرك؟؟ هل قمت إليه وبحت له بالأسرار وأخبرته بما يضايقك؟؟
هل شعرت بالشوق إلى الوطن؟؟؟ إلى وطنك؟؟ إلى بيت المقدس؟؟ إلى صلاة في رحاب المسجد الأقصى؟؟ هل شعرت بهذا الشعور فقمت تدعو الله أن يرزقك شرف تحريرها؟؟
هل شعرت بالشوق إلى أصحاب لم تكلمهم منذ زمن وقد باعدت بينكم المسافات؟؟ فقمت إلى هاتفك وكلمتهم؟؟
ماذا عن اليقين؟؟ أتدري ما معنى اليقين؟؟ اليقين أن تثق بالله عز وجل وأن تدعوه وانت واثق أن الله لن يرد يديك خائبتين وتنطلق في الحياة على هذا الأساس فتشعر بطاقة غريبة تسري في جسدك وهمة قد توقدت بنفسك، فتبذل المزيد والمزيد لتحقق أحلامك... وأنت واثق أن الله عز وجل قد استجاب دعائك وسيحقق حلمك وإن لم يتحقق حلمك فهو يعدك لحلم أكبر وهدف أرقى.
اذا راودتك مشاعر الشوق فانطلق بثقة بالله وستعلمك الأيام كيف تثق بالله أكثر

الأحد، 12 فبراير 2012

الوطن

لوقت طويل كنت أفكر فيها بمعنى هذه الكلمة وهل لها معنى أم انه إحساس نحسه بين الحين والآخر، فهل الوطن هو الأرض؟ او هو المكان الذي نشعر به بالأمان؟؟ م هو المكان الذي يحفظ كرامتنا؟؟
والآن وجدت الجواب يا وطني، فانت المكان الذي أريد أن أحيا به رغماً عن الجميع متمتعة بكرامتي وبكافة حقوق، انت الأرض التي أنا على كامل الاستعداد لأن تروى بدمي، أنت الأرض التي لا أبخل عليها لا بجهدي ولا تعبي بل أشارك في إعمارها وأكون فخورة بذلك.
ولكن كل العجب يا وطني ممن يسكنك ولا يريدني؟؟ كل العجب ممن هم من بنيك ويلعبون بك وبكرامتنا، يسرقون حقوقنا ويمنعونا من المطالبة بها، يهددونا ولا يعلمون أننا نحن نحن من نبنيك، يضربونا ولا يعلمون أننا في كل مرة نعود أقوى.

نحن من نعمرك، نحن من ننهض بك، وأنت دوننا أرض جرداء تفتقد المطر، هل يا وطني تعلم اننا نحيا بين من هم أشرس من أعدائك ويدافعون عنهم؟؟ لاجل ماذا كل هذا؟؟ لأجل حفنات من التراب تأتيهم منهم، اولا يعلمون أنهم لا بد خاسرون ولا بد راحلون؟؟
اولا يعلمون من هم أبناء هذا الوطن الحر؟؟ فنحن جيل الثورة ولا يمكنهم إيقاف شعب تربى على الحرية.... وإني كلي ثقة بشبابك فهم من سيعيدون لربيعك العنفوان....

وستظهر لهم الأيام ذلك

الأربعاء، 8 فبراير 2012

تمريضيات " الأب الحاني"

قدر لي الله أن أتعامل مع مريضتين حديثتي العهد بمرض السرطان إحداهما في الدم والأخرى بالدماغ، إحداهما كانت تعد نفسها لامتحانات التوجيهي والأخرى الأولى على صفها، قدر لي الله أن أرى انكسار الأب ذلك الرجل الذي اعتاد أن يحمل بين أضلعه حباً يخفيه ويظهر قسوة قد تحتاجها الحياة أحياناً، الأب ذلك القلب الحاني الذي نظلمه أحياناً كثيرة وعندما تضيق بنا الحياة لانجد سوى صدره ملجأً، إن لدمعة الأب حرقة وألماً في القلب، فدوماً ما ننظر إليه على انه ذلك الجبل الذي ينكسر ولا يعرف للانهزام معنى، ولا نعلم أننا نحن نقطة ضعفه وقد نكون نحن سبب انكساره، كما قد نكون سبب دمعة فرح تسقط من عينيه، لازلت أذكر ذلك اليوم الذي دخلت به المشفى لأول مرة بحياتي وكان والدي معي أراد الطبيب أن يعطيني أبرة فبدأت بالبكاء وأرجو أبي ألا يفعل فتفاجأت بدمعات أبي تسيل ويمسك يدي، الأب ذلك الرجل الذي نظلمه أحياناً كثيرة لو رأيتم انكسار عينيه وخوفه على ابنته لعرفتم كم يحب! فهو محب صامت


الاثنين، 6 فبراير 2012

الشام من جديد

وكأني بـ "نور الدين زنكي" ينظر إلى الشام ومصر من شرفته الصغيرة وينظر إلى ما ورائهما وهو المسجد الأقصى، ويجد طريقاً إلى المسجد الأقصى بعبورهما، فيقرر فتحهما وتوحيدها معاً لينطلقوا نحو الأقصى معاً فهو مؤمن أن الوسيلة إلى الأقصى هي مصر والشام.
واليوم وكأني بمخاض مصر والشام، فتأبى تلك الأرض إلا أن تكون بوابة العبور إلى المسجد الأقصى
فيالجرحك يا شام، فيا لجرحك يا شام، كلما مر في خاطري صور شهدائك، جرحاك، ومن تشردو من ديارهم سالت دمعاتي رغماً عني، فلا أدري كيف لحاكم أن يقتل شعبه؟؟ او كيف يكون حاكماً دون شعباً؟؟
ولكني أرى في عيون شبابك املاً أخر يتلألأ فإما حياة تسر الصديق او ممات يغيظ العدا، وهم يغيظون عداهم بصمودهم وإرادتهم، فإن استشهد واحداً منهم ثار لأجلهم مئة، ولا زالوا يوماً تلو اليوم يقدمون الشهداء ولا يزيدهم ذلك إلا صلابة
فمن حمص إلى حماة إلى درعا إلى دمشق... ثورة حتى إسقاط النظام، ثورة حتى الحرية
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني: هل بعد هذه الثورة من الممكن أن يحكم شاماً أو مصر حاكماً ظالم؟؟ فأرد على نفسي سريعاً بأن شعباً قد تربى على الثورة فلابد للحاكم أن يخاف فهذا الشعب قابل للثورة، فما هؤلاء الشهداء سوى جسر نحو الحرية ثم للأقصى.
طوبا لشعوب ثارت لأجل حريتها فعرفت معنى الأقصى

السبت، 4 فبراير 2012

مقدسيات "المسجد الأقصى: ما هو؟؟"



عندما نقول (المسجد الأقصى المبارك) تختلط الأمور في أذهان المسلمين في هذه الأيام، فمنهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية، والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي القبة الرصاصية السوداء. ولكن مفهوم الأقصى المبارك الحقيقي أوسع من هذا وذاك، والحقيقة في المفهوم الإسلامي الصحيح لـ(المسجد الأقصى المبارك) ما يلي:

المسجد الأقصى المبارك هو كامل المساحة المسوَّرة الواقعة داخل البلدة القديمة بالقدس الشريف بشكل شبه مستطيل، ويتكون المسجد الأقصى المبارك من مجموعة من الأبنية والقباب والمحاريب والمساطب والسبل والآبار يبلغ عددها حوالي (200) معلم تاريخي، وأهمها على الإطلاق:

  1.   قبة الصخرة المشرفة: وهي المبنى الثماني ذي القبة الذهبية، وتقع في موقع القلب بالضبط بالنسبة إلى المسجد الأقصى المبارك، أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً، وسميت بهذا الاسم نسبة للصخرة المشرفة التي تقع داخل المبنى، وتعتبر حالياً مصلى النساء في المسجد الأقصى المبارك.
  2.   الجامع القِبلي: (بكسر القاف وتسكين الباء) وهو المسجد الذي يطلق عليه معظم الناس في هذه الأيام (خطأً) اسم (المسجد الأقصى المبارك).. وهذه التسمية هي تسميته الحقيقية الدقيقة، وسمي بهذا الاسم لأنه يقع في الناحية الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك أي ناحية (القِبلة)، ويعتبر المصلى الرئيسي لصلاة الرجال في المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام، ومكان صلاة الإمام.
  3.  المصلى المرواني: الواقع تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك، في الجهة الجنوبية الشرقية، وبني في الأساس ليكون أساساً لتسوية الأرض واستعمل كمستودع، وهو المكان الذي حوله الصليبيون إلى إسطبل للخيول.
  4. الأقصى القديم: ويقع تماماً تحت الجامع القبلي، وبني في العهد الأموي ليكون في الأساس مدخلاً (ملكياً) للمسجد الأقصى المبارك من القصور الأموية التي كانت تقع خارج حدود المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية.
  5.  مسجد البراق: الواقع عند حائط البراق.
  6. سبيل قايتباي، ومجموعة السبل والآبار الكثيرة حول الأقصى المبارك.
  7.  المدرسة الأشرفية، والمدارس الكثيرة حول الأقصى المبارك.
  8.  القباب: مثل القبة النحوية وقبة المعراج وقبة النبي والأرواح والخليلي وغيرها..
وغير ذلك من المعالم الكثيرة المتنوعة من محاريب وآبار ومآذن وغيره
المصدر: المدخل إلى المسجد الأقصى للدكتور عبدالله معروف

أحلامنا

الحلم: هو ما نعيش لأجله وتستمر حياتنا وعيوننا موجهة إليه...نتخطى الصعوبات... نسقط نعود أقوى لتحقيقه
ولكن قد يمر علينا وقت ونحن ننظر إلى ذلك الحلم وقد لفه الضباب نريد الاستسلام ونفكر ماذا بعد الاستسلام نريد المتابعة ونحن متعبون مرهقون لا نستطيع الوقوف حتى، نقف حائرون ما بين حلم ضبابي قد صعبت رؤيته وواقع مرير يصعب معايشته و إن اخترنا فهما كما يقولون خياران (( أحلاهما مر)) فمرارة من منهم سنتحمل؟؟ لا يبدو لي التعب هنا هو جسدي وإنما روحي ونفسي وعقلي ، فهل نحن قادرون على الاستمرار ومعايشة الواقع؟؟ أو نختار منهما؟؟
هل سنتخلى عن أحلامنا لوجود الصعوبات والمعوقات أمامنا؟؟ أم أننا سنجتازها بل ونصنع منها طريقاً لنجاحاتنا؟؟ إن أحلامنا ليس مجرد كلمات نكتبها وإنما واقع نصنعه لأنفسنا

الخميس، 2 فبراير 2012

ترحيب


حياكم الله في مدونتي وبيتكم
لن أقوم بالكتابة لمجرد الكتابة وإنما لنناقش سويا فإما أن تقنعوني أو أقنعكم
سأكتب عن قدسي وأقصاي، عن التمريض ومرضاي
فقد أجعلكم تذرفون الدموع تارةً، وقد أجعل عيونكم تمتلأ أملاً فتنطلقون في ميادين العمل تارةً أخرى
هي مدونة لكل حالم عامل مثابر يحب الحياة ويعشق العمل
من يعيش على وقود الأمل
انتقد بعين المحب، وانظر بعيني العاشق
لن أطيل وأترك لكم الحكم والمشاركة فتثروني وأثريكم
واهدي قلوبكم