هل شعرت يوماً بهذان الشعوران؟؟ الشوق واليقين؟؟ الشوق إلى الله؟؟ فقمت إليه وألقيت بنفسك على بابه وبت تدعوه وترجوه؟؟ وبحت له بكل ما جال في خاطرك؟؟ هل قمت إليه وبحت له بالأسرار وأخبرته بما يضايقك؟؟
هل شعرت بالشوق إلى الوطن؟؟؟ إلى وطنك؟؟ إلى بيت المقدس؟؟ إلى صلاة في رحاب المسجد الأقصى؟؟ هل شعرت بهذا الشعور فقمت تدعو الله أن يرزقك شرف تحريرها؟؟
هل شعرت بالشوق إلى أصحاب لم تكلمهم منذ زمن وقد باعدت بينكم المسافات؟؟ فقمت إلى هاتفك وكلمتهم؟؟
هل شعرت بالشوق إلى الوطن؟؟؟ إلى وطنك؟؟ إلى بيت المقدس؟؟ إلى صلاة في رحاب المسجد الأقصى؟؟ هل شعرت بهذا الشعور فقمت تدعو الله أن يرزقك شرف تحريرها؟؟
هل شعرت بالشوق إلى أصحاب لم تكلمهم منذ زمن وقد باعدت بينكم المسافات؟؟ فقمت إلى هاتفك وكلمتهم؟؟
ماذا عن اليقين؟؟ أتدري ما معنى اليقين؟؟ اليقين أن تثق بالله عز وجل وأن تدعوه وانت واثق أن الله لن يرد يديك خائبتين وتنطلق في الحياة على هذا الأساس فتشعر بطاقة غريبة تسري في جسدك وهمة قد توقدت بنفسك، فتبذل المزيد والمزيد لتحقق أحلامك... وأنت واثق أن الله عز وجل قد استجاب دعائك وسيحقق حلمك وإن لم يتحقق حلمك فهو يعدك لحلم أكبر وهدف أرقى.
اذا راودتك مشاعر الشوق فانطلق بثقة بالله وستعلمك الأيام كيف تثق بالله أكثر
اذا راودتك مشاعر الشوق فانطلق بثقة بالله وستعلمك الأيام كيف تثق بالله أكثر